تقدمت السلطات اللبنانية أمس الخميس، بشكوى إلى مجلس الأمن الأممي تتعلق بالهجوم الصاروخي الذي استهدف بناية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأدى إلى مقتل القيادي في حماس (صالح العاروري).
ونسبت السلطات اللبنانية، وحزب الله، وأمريكا الهجوم الذي وقع الثلاثاء إلى إسرائيل.
ووصفت السلطات اللبنانية الهجوم الذي وقع على ضاحية بيروت الجنوبية، بأنها المرحلة الأكثر خطورة في "الهجمات الإسرائيلية" على البلاد.
وذكرت الشكوى "أن الدولة العبرية استخدمت ستة صواريخ في الهجوم الذي أدى إلى مقتل العاروري، وأن إسرائيل تستخدم المجال الجوي اللبناني لقصف سوريا".
وندد نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بالقصف فور وقوع الحادثة، معتبرًا إياه "جريمة إسرائيلية جديدة تهدف إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات اليومية المستمرة في الجنوب".
وقال ميقاتي إن ما جرى "هو توريط للبنان وردّ واضح على المساعي التي نقوم بها لإبعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان".
وطلب ميقاتي من وزير الخارجية عبد الله بو حبيب "تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي على خلفية الاستهداف الفاضح للسيادة اللبنانية بالتفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت